عدت
عدت
مر أكثر من عام.
لكنه احتوى الكثير من الأحداث التي أثرت في حياتي.
في تلك الفترة وجدت نصفي الآخر
أو ع الأرجح هو من وجدني عندما كنت في امس الحاجة إليه.
كان بلسما. كان دفئا لكل الهجير الذي سكن صدري.
بعد اللقاء صمتت أقلامي خجلا
لم تجد الحروف التي تصف قوة ما أشعر به.
و الآن عدت للبوح بلون مختلف.
نضوب ..أو هدوء سابق للعاصفة ..
حقا لا أعلم ما أصاب قلمي ..
أصبح أخرسا ..
يفضل أن يتقوقع في محارة الصمت ..
يلقى على شاطيء الهدوء ..
…
هل نضبت الأفكار
هل جفت مياه الإبداع
أم أنه الهدوء الذي يسبق العاصفة
Obama Free Homaidan
من لوعة قلب الأم ..التي أضناها الشوق ..إلى بنيها
من غصة دمع اجتاحت براءة الأطفال لفقدهم
من قلوبنا التي حطمها الظلم
لحظة صفاء..
تدبر ..تفكر ..كيف لعقلك أن يتذكر
كل لحظة في قلبك تحضر
مضت كالسكر ..
..
كيف استطعت أن تعيش الصفاء
كيف لدمعة سقطت بنقاء
و أن ترفع أكف الدعاء
يارب السماء
يارب السماء
يارب السماء
اجعلني من الأتقياء
ارزقني جنة السعداء
…